وحضر الاجتماع الأستاذ علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، وعضوا هيئة الرئاسة فادي باعوم والمحامي يحيى غالب الشعيبي، والدكتور ناصر الخبجي، رئيس الهيئة السياسية.
وفي بداية الاجتماع، أعرب الرئيس الزبيدي عن سعادته بلقاء قيادات المجلس في حضرموت، مشيدًا بروح المسؤولية الوطنية التي يتحلون بها، وجهودهم في تعزيز دور المجلس بالمحافظة وتنفيذ الأنشطة التنظيمية والسياسية التي تعزز حضوره بين أوساط المجتمع.
واستعرض الرئيس الزبيدي آخر التطورات السياسية على الساحتين الداخلية والخارجية، مؤكدًا أن قضية الجنوب حققت تقدمًا كبيرًا في المحافل الدولية والإقليمية، وأصبحت محط اهتمام مراكز صنع القرار. وأكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي أصبح طرفًا فاعلًا في المشهد السياسي، ويواصل جهوده الدبلوماسية والسياسية لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته.
كما تطرق الرئيس إلى الأوضاع في محافظة حضرموت، مشيرًا إلى التحديات التي تواجهها، ودعا إلى تعزيز التواصل مع المواطنين، والاطلاع على همومهم، وتكثيف الجهود لتوفير حلول للمشكلات القائمة.
وأكد أهمية الانفتاح على القوى السياسية والمجتمعية، وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والخدمية، بما يدعم الاستقرار والتنمية في المحافظة.
وناقش الاجتماع الأداء التنظيمي للمجلس الانتقالي في حضرموت، حيث استمع الرئيس إلى تقارير عن عمل الهيئات التنفيذية والأنشطة التي تم تنفيذها، بالإضافة إلى مناقشة الخطط المستقبلية وآليات تعزيز العمل التنظيمي.
كما تم استعراض التحديات التي تواجه الهيئات التنفيذية وطرح المقترحات الكفيلة بتجاوزها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها.