العليمي: حملة منع المظاهر المسلحة أثمرت في انخفاض الجرائم في مختلف المحافظات
المصدر:صنعاء/موقع مكتب وزارة الداخلية و الأمن - ساحل حضرموت/سبأنت
الثلاثاء 25/12/2007
أكد نائب رئيس الوزراء - وزير الداخلية الدكتور رشاد محمد العليمي ان حملة منع المظاهر المسلحة حققت نتائج كبيرة, وأثمرت في انخفاض الجرائم التي ت
رتكب بالأسلحة النارية بشكل كبير جدا بما في ذلك جرائم القتل في مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية.
وثمن خلال لقائه قادة الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية اليوم بمحافظة صعدة دور المواطنين في عموم المحافظات وفي مقدمة ذلك المواطنين بمحافظة صعده على تعاونهم مع الأجهزة
الأمنية وتجاوبهم مع خطة منع حمل السلاح وحظر التجول به في المدن الرئيسية.
ودعا المواطنين إلى المزيد من التعاون مع الأجهزة الأمنية في تنفيذ الخطة الأمنية وتقديم المعلومات حول القضايا الأمنية والجنائية التي تحتاج لها تلك الأجهزة. وقال :" المواطن هو الرديف
والعون والسند في دعم الأجهزة الأمنية لتنفيذ مهمتها".
وأشاد العليمي بالجهود التي تبذلها الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية في كافة مناطق الجمهورية لدعم مسيرة التنمية وحفظ الأمن والاستقرار وإفشال كل مخططات التآمر الداخلية
والخارجية التي تحاك ضد الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.
وقال:" الجيش والأمن هما الصخرة التي يتحطم أمامها كل المتربصين".. مؤكدا أن القوات المسلحة ستظل اليد الطولى في مواجهة كل من يحاول النيل من هذا الوطن ومكتسباته،
باعتبارها الرديف القوي للأجهزة الأمنية في الحفاظ على السكينة العامة والممتلكات العامة والخاصة ".
ولفت العليمي إلى أن الجيوش أصبحت الآن في بلدان العالم تتولى الكثير من المهام الأمنية خاصة في حالات الظروف الصعبة والطارئة.
ونوه العليمي بالإنجازات التي تحققت للجيش والأمن والتطور النوعي الذي وصلت إليه المؤسسة العسكرية والأمنية ما عزز من قدراتها وإمكانياتها في حفظ الأمن والاستقرار والذود عن
مكتسبات الوطن .. مشيرا إلى أن العام الجديد سيشهد انطلاق برنامج تدريبي متطور نوعي يشمل كافة الوحدات العسكرية والأمنية، ويتضمن تدريب متعدد الأغراض وبرامج علمية وقتالية
وإدارية وتوعوية لمواكبة كل احتياجات الميادين القتالية والجوانب الأمنية في كل الظروف والأوقات وحسب ظروف كل منطقة.
ونقل العليمي في مستهل كلمته تحيات وتهاني فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة، للقيادات العسكرية والأمنية والضباط والصف
والجنود المرابطين في الجبال والسهول والوديان وتهانيه بمناسبة عيد الأضحى المبارك وحلول العامين الهجري والميلادي الجديدين.
وتحدث في اللقاء محافظ المحافظة مطهر رشاد المصري .. حيث حيا صمود الأبطال من أفراد الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية في كل المواقع والميادين ودورهم في التصدي للأعمال
التخريبية والإرهابية وضبط القضايا الأمنية والجنائية ومكافحة التهريب.
وأشاد بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية بزعامة فخامة رئيس الجمهورية لدعم جهود التطوير والتحديث للمؤسسة العسكرية والأمنية, باعتبارها القوة الضاربة بيد الشعب,
والمناط بها حماية الوطن والمواطن والحفاظ على المنجزات والمكتسبات الوطنية العملاقة.
ونوه بالوضع الأمني المستقر الذي تعيشه معظم مناطق ومديريات محافظة صعده عدى بعض المناطق التي يتواجد بها عناصر التخريب والتمرد والإرهاب.. معتبرا أن هذا الاستقرار ثمرة
للتضحيات والمواقف البطولية لأفراد الجيش والأمن الذين سطروا أروع صفحات التضحية والفداء في الدفاع عن الوطن وامن المحافظة وحماية الممتلكات العامة والخاصة وذلك بتعاون كافة
الشرفاء من أبناء محافظة صعدة .
وأشار محافظ صعدة إلى أن المحافظة ستشهد خلال العام القادم نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات التنموية والخدمية في ضوء اعتماد الدولة مليارات الريالات لتنفيذ مشاريع
حيوية ومنها مشاريع الطرق والكهرباء والمياه تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية بإعطاء محافظة صعدة الأولوية في كل المشاريع التنموية.
من جهة ثانية تفقد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية رشاد العليمي ومعه محافظ المحافظة مطهر رشاد المصري و قائد المنطقة الشمالية الغربية - قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء ركن علي
محسن صالح عدد من الوحدات العسكرية والمواقع الميدانية وفروع الأجهزة الأمنية في عدد من مناطق المحافظة.
والتقى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بالقادة وصف ضباط والجنود في تلك المعسكرات والمواقع ونقل إليهم تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - القائد
الاعلي للقوات المسلحة .. مشيدا بالدور الذي يقومون به في كل المواقع التي يتواجدون فيها لحماية الوطن والذود عن مكتسباته والحفاظ على امن واستقرار المحافظة والتصدي لكل
الأعمال التخريبية والإرهابية.
وثمن العليمي عاليا مستوى الانضباط في هذا المواقع والتزام منتسبيها بأداء وتنفيذ المهمات التي تسند إليهم وبقدره فائقة وكذا ما شاهدة في هذه المواقع من جاهزية عالية وروح
معنوية مرتفعه... واصفا منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية بأنهم العين الساهرة على حماية امن الوطن واستقراره والحارس الأمين لكل منجزات الشعب ومكتسباته.