وقال العميد المعاري في أول تعليق له على قرار إعفائه من مهامه:"لقد وفقنا الله في الفترة الماضية في المشاركة في تشكيل جيش النخبة الحضرمية وتجهيزه وتحرير مدينة المكلا ثم بقية أراضي ساحل حضرموت من فلول الأرهاب والتطرف ، ثم مرحلة إرساء دعائم الأمن والأستقرار في حضرموت والنهوض بها من خلال قيادة دفة الاستخبارات ، وهذا ليس بالعمل السهل فقد تطلب ذلك جهداً كبيرا".
وتمنى المعاري "التوفيق والنجاح للعميد محمد عمر اليميني في مهامه التي أكد أنه جديراً بها
وتعهد بأن يظل خادما   لحضرموت بغض النظر عن موقعه وليس اشتراطاً أن يكون متقلدا أي مناصب ،إيفاءا بالقسم والعهد الذي قطعه على نفسه بأن يظل جنديا مجندا في سبيل خدمة حضرموت وشعبها. مشيرا بالمناسبة الى ان ذلك العهد والهدف كانا دافعاه الى أن يقبل بقيادة شعبة الاستخبارات العسكريه خلال الفترة الماضية الحساسة والمهمة في تاريخ حضرموت".
وتقدم العميد المعاري في بيانه بالشكر للأب و القائد اللواء فرج سالمين البحسني على ثقته الكبيرة التي منحها له خلال مسيرة عمله السابقة وتوجه بالشكر الجزيل لابناء حضرموت على ثقتهم العظيمة في قيادته وجهاز الاستخبارات بعد أن اكد انهم أصبحوا جزءا لا يتجزأ من استخبارات حضرموت فكانوا السباقين في الرصد والإبلاغ عن أي اشتباه مما ساعد في سرعة تثبيت الأمن والأستقرار بحضرموت الساحل.